شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٩ - الصفحة ١٩٧
وقال آخر يرثي رجلا اسمه جارية:
أجاري ما أزداد إلا صبابة * عليك وما تزداد إلا تنائيا أجاري لو نفس فدت نفس ميت * فديتك مسرورا بنفسي وماليا وقد كنت أرجو أن أراك حقيقة * فحال قضاء الله دون قضائيا ألا فليمت من شاء بعدك إنما * عليك من الاقدار كان حذاريا.
ومن الشعر المنسوب إلى علي عليه السلام - ويقال: إنه قاله يوم مات رسول الله صلى الله عليه وآله:
كنت السواد لناظري * فبكى عليك الناظر من شاء بعدك فليمت * فعليك كنت أحاذر.
ومن شعر الحماسة:
سأبكيك ما فاضت دموعي فإن تغض * فحسبك منى ما تجن الجوانح كان لم يمت حي سواك ولم تقم * على أحد إلا عليك النوائح لئن حسنت فيك المراثي بوصفها * لقد حسنت من قبل فيك المدائح فما أنا من رزء وإن جل جازع * ولا بسرور بعد موتك فارح
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تابع ما ورد من حكمه عليه السلام ومختار أجوبة مسائله، وكلامه 7
2 فصل في الحياء وما قيل فيه 45
3 مثل من شجاعة علي عليه السلام 60
4 قصة غزوة الخندق 62
5 ما جرى بين يحيى بن عبد الله وعبد الله بن مصعب عند الرشيد 91
6 من كلامه عليه السلام لكميل بن زياد النخعي وشرح ذلك 99
7 نبذ من غريب كلام الإمام علي وشرحه لابن عبيد 116
8 نبذ من غريب كلام الإمام علي وشرحه لابن قتيبة 124
9 خطبة منسوبة للإمام علي خالية من حرف الألف 140
10 من كلامه عليه السلام في وصف صديق وشرح ذلك 183
11 نبذ من الأقوال الحكيمة في حمد القناعة وقلة الأكل 184
12 نبذ من الأقوال الحكيمة في الفقر والغنى 227
13 نبذ من الأقوال الحكيمة في الوعد والمطل 248
14 نبذ من الأقوال الحكيمة في وصف حال الدنيا وصروفها 287
15 أقوال مأثورة في الجود والبخل 316
16 نبذ مما قيل في حال الدنيا وهوانها واغترار الناس بها 326
17 مما ورد في الطيب من الآثار 341
18 نبذ مما قيل في التيه والفخر 352
19 طرائف حول الأسماء والكنى 365
20 أقوال في العين والسحر والعدوي والطيرة والفأل 372
21 نكت في مذاهب العرب وتخيلاتها 383