(312) الأصل:
كفى بالأجل حارسا!
الشرح:
قد تقدم القول في هذا المعنى.
وكان عليه السلام يقول: إن على من الله جنة (1) حصينة، فإذا جاء يومى أسلمتني، فحينئذ لا يطيش السهم، ولا يبرأ الكلم.
والقول في الاجل وكونه حارسا شعبة من شعب القول في القضاء والقدر، وله موضع هو أملك به (2).