شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٩ - الصفحة ١٧٩
يحيى بن خالد: أعطانا الدهر فأسرف، ثم مال علينا فأجحف.
وقال الشاعر:
فيا لنعيم ساعدتنا رقابه * وخاست بنا أكفاله والروادف.
إسحاق بن إبراهيم الموصلي:
هي المقادير تجرى في أعنتها * فاصبر فليس لها صبر على حال يوما تريش خسيس الحال ترفعه * إلى السماء ويوما تخفض العالي إذا أدبر الامر أتى الشر من حيث كان يأتي الخير.
هانئ بن مسعود:
إن كسرى أبى على الملك * النعمان حتى سقاه أم الرقوب كل ملك وأن تصعد يوما * بأناس يعود للتصويب.
أحيحة بن الجلاح:
وما يدرى الفقير متى غناه * وما يدرى الغنى متى يعيل وما تدرى إذا أضربت شولا * أتلقح بعد ذلك أم تحيل (1) وما تدرى إذا أزمعت سيرا * بأي الأرض يدركك المقيل!
آخر:
فما درن الدنيا بباق لأهله * ولا شره الدنيا بضربه لازم.
آخر:
رب قوم غبروا من عيشهم * في سرور ونعيم وغدق

(1) الشول: الناقة التي نقصت ألبانها.
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تابع ما ورد من حكمه عليه السلام ومختار أجوبة مسائله، وكلامه 7
2 فصل في الحياء وما قيل فيه 45
3 مثل من شجاعة علي عليه السلام 60
4 قصة غزوة الخندق 62
5 ما جرى بين يحيى بن عبد الله وعبد الله بن مصعب عند الرشيد 91
6 من كلامه عليه السلام لكميل بن زياد النخعي وشرح ذلك 99
7 نبذ من غريب كلام الإمام علي وشرحه لابن عبيد 116
8 نبذ من غريب كلام الإمام علي وشرحه لابن قتيبة 124
9 خطبة منسوبة للإمام علي خالية من حرف الألف 140
10 من كلامه عليه السلام في وصف صديق وشرح ذلك 183
11 نبذ من الأقوال الحكيمة في حمد القناعة وقلة الأكل 184
12 نبذ من الأقوال الحكيمة في الفقر والغنى 227
13 نبذ من الأقوال الحكيمة في الوعد والمطل 248
14 نبذ من الأقوال الحكيمة في وصف حال الدنيا وصروفها 287
15 أقوال مأثورة في الجود والبخل 316
16 نبذ مما قيل في حال الدنيا وهوانها واغترار الناس بها 326
17 مما ورد في الطيب من الآثار 341
18 نبذ مما قيل في التيه والفخر 352
19 طرائف حول الأسماء والكنى 365
20 أقوال في العين والسحر والعدوي والطيرة والفأل 372
21 نكت في مذاهب العرب وتخيلاتها 383