أستعين بهم على تثقيفكم وتهذيبكم، فمن هذه حاله كيف أثقف به غيره، وأهذب به سواه!
وإن كانت الرعايا: إن هاهنا مخففة من الثقيلة، ولذلك دخلت اللام في جوابها.
وقد تقدم ذكرنا هذين الرجلين، وإن أحدهما قال: يا أمير المؤمنين، أقول لك ما قاله العبد الصالح: ﴿رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي﴾ (1). فشكر لهما وقال: وأين تقعان مما أريد!