شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٩ - الصفحة ١٤٤
وتقول: ملك زيد بفلانة بغير ألف، والباء هاهنا زائدة كما زيدت في (كفى بالله حسيبا)، وإنما حكمنا بزيادتها لان العرب تقول: ملكت أنا فلانة أي تزوجتها، وأملكت فلانة بزيد أي زوجتها به، فلما جاءت الباء هاهنا ولم يكن بد من إثبات الألف لأجل مجيئها جعلناها زائدة، وصار تقديره: وملك حورا عينا.
وقال المفسرون في تسنيم: إنه اسم ماء في الجنة سمى بذلك لأنه يجرى من فوق الغرف والقصور.
وقالوا في سلسبيل: إنه اسم عين في الجنة ليس ينزف ولا يخمر كما يخمر شارب الخمر في الدنيا.
انقضى هذا الفصل، ثم رجعنا إلى سنن الغرض الأول.
(١٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تابع ما ورد من حكمه عليه السلام ومختار أجوبة مسائله، وكلامه 7
2 فصل في الحياء وما قيل فيه 45
3 مثل من شجاعة علي عليه السلام 60
4 قصة غزوة الخندق 62
5 ما جرى بين يحيى بن عبد الله وعبد الله بن مصعب عند الرشيد 91
6 من كلامه عليه السلام لكميل بن زياد النخعي وشرح ذلك 99
7 نبذ من غريب كلام الإمام علي وشرحه لابن عبيد 116
8 نبذ من غريب كلام الإمام علي وشرحه لابن قتيبة 124
9 خطبة منسوبة للإمام علي خالية من حرف الألف 140
10 من كلامه عليه السلام في وصف صديق وشرح ذلك 183
11 نبذ من الأقوال الحكيمة في حمد القناعة وقلة الأكل 184
12 نبذ من الأقوال الحكيمة في الفقر والغنى 227
13 نبذ من الأقوال الحكيمة في الوعد والمطل 248
14 نبذ من الأقوال الحكيمة في وصف حال الدنيا وصروفها 287
15 أقوال مأثورة في الجود والبخل 316
16 نبذ مما قيل في حال الدنيا وهوانها واغترار الناس بها 326
17 مما ورد في الطيب من الآثار 341
18 نبذ مما قيل في التيه والفخر 352
19 طرائف حول الأسماء والكنى 365
20 أقوال في العين والسحر والعدوي والطيرة والفأل 372
21 نكت في مذاهب العرب وتخيلاتها 383