قال: ارض لمن غاب عنك غيبته، فذاك ذنب عقابه فيه.
والإيضاع: الاسراع. وضع البعير أي أسرع، وأوضعه صاحبه، قال:
رأى برقا فأوضع فوق بكر * فلا يك ما أسال ولا أعاما.
ومهطعون: مسرعون (1) أيضا، والإثرة: الاستئثار، يقول قد عرفوا أنى لا أقسم إلا بالسوية، وأنى لا أنفل قوما على قوم، ولا أعطى على الأحساب والأنساب كما فعل غيري، فتركوني وهربوا إلى من يستأثر ويؤثر.
قال: " فبعدا لهم وسحقا "، دعاء عليهم بالبعد والهلاك.
وروى أنهم لم " ينفروا " بالنون، من نفر، ثم ذكر أنه راج من الله أن يذلل له صعب هذا الامر، ويسهل له حزنه، والحزن، ما غلظ من الأرض، وضده السهل.