وهما البرودة واليبس المنافيان للنشوء وحياة الحيوان والنبات. فأما لم كان الخريف باردا يابسا والربيع حارا رطبا مع أن نسبة كل واحد منهما إلى الفصلين الخارجين عن الاعتدال وهما الشتاء والصيف نسبة واحدة؟ فإن تعليل ذلك مذكور في الأصول الطبية، والكتب الطبيعية، وليس هذا الموضع مما يحسن أن يشرح فيه مثل ذلك
(٣٢٠)