(123) الأصل:
لا حاجه لله فيمن أو ليس لله في ماله ونفسه نصيب.
* * * الشرح:
قد جاء في الخبر المرفوع: " إذا أحب الله عبدا ابتلاه في ماله أو في نفسه ".
وجاء في الحديث المرفوع: " اللهم إني أعوذ بك من جسد لا يمرض، ومن مال لا يصاب ".
وروى عبد الله بن أنس عنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " أيكم يحب أن يصح فلا يسقم؟ "، قالوا: كلنا يا رسول الله، قال: " أتحبون أن تكونوا كالحمر الصائلة، ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلايا وأصحاب كفارات! والذي بعثني بالحق إن الرجل لتكون له الدرجة في الجنة فلا يبلغها بشئ من عمله فيبتليه الله ليبلغه الله درجة لا يبلغها بعمله ".
وفي الحديث أيضا: " ما من مسلم يمرض مرضا إلا حت الله به خطاياه كما تحت الشجرة ورقها ".
وروى أبو عثمان النهدي قال: دخل رجل أعرابي على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذو جسمان عظيم، فقال له: متى عهدك؟ بالحمى قال: ما أعرفها، قال: بالصداع،