شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٨ - الصفحة ٣١٠
(117) الأصل:
شتان ما بين عملين، عمل تذهب لذته، وتبقى تبعته، وعمل تذهب مؤونته، ويبقى أجرة.
* * * الشرح:
أخذ هذا المعنى بعض الشعراء، فقال:
تفنى اللذاذة ممن نال بغيته * من الحرام ويبقى الاثم والعار تبقى عواقب سوء في مغبتها * لا خير في لذة من بعدها النار
(٣١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 ... » »»
الفهرست