شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٨ - الصفحة ٢٦١
وإذا كانوا ذوي عباده استطالوا بها على الناس وتبجحوا بها، وأعجبتهم أنفسهم، واحتقروا غيرهم.
قال: فعند ذلك يكون السلطان والحكم بين الرعايا بمشورة الإماء... إلى آخر الفصل، وهو من باب الاخبار عن الغيوب وهي إحدى آياته، والمعجزات المختص بها دون الصحابة.