شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٨ - الصفحة ٢٥٩
وقال أبو تمام في المطل (1):
وكان المطل في بدء وعود * دخانا للصنيعة وهي نار (2) نسيب البخل مذ كانا وإلا * يكن نسب فبينهما جوار لذلك قيل: بعض المنع أدنى * إلى جود، وبعض الجود عار
(1) ديوانه 2: 159 - بشرح التبريزي (2) قال شارح ديوانه: " أي يتأذى بالمطل كما يتأذى بالدخان، فكما أن المحمود من النار أن تخلص من الدخان، كذلك المحمود من العطاء خلوصه من المطل ".