(72) الأصل:
نفس المرء خطاه إلى أجله.
* * * الشرح:
وجدت هذه الكلمة منسوبة إلى عبد الله بن المعتز في فصل أوله: " الناس وفد البلاء، وسكان الثرى، وأنفاس الحي خطاه إلى أجله، وأمله خادع له عن عمله، والدنيا أكذب واعديه، والنفس أقرب أعاديه، والموت ناظر إليه، ومنتظر فيه أمرا يمضيه " فلا أدرى هل هي لابن المعتز، أم أخذها من أمير المؤمنين (عليه السلام)!
والظاهر (1) أنها لأمير المؤمنين (عليه السلام)، فإنها بكلامه أشبه، ولأن الرضى قد رواها عنه، وخبر العدل معمول به.