شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٨ - الصفحة ١٥٤
قال: فما تحرك الشيخ عن هيئته الأولى، ثم قال على رسله، وما يكون! تلد غلاما على فراشي، فيقال: فلان ابن الحضين كما يقال: عبد الله بن مسلم. فأقبل قتيبة على عبد الله وقال لا يبعد الله غيرك.
قلت هو الحضين بالضاد المعجمة، وليس في العرب من اسمه " الحضين " بالضاد المعجمة غيره (1).

(١) الكامل ٣: ١٣، 14، قال أبو العباس: " الحضين بن المنذر بين بن الحارث بن وعلة، وكان الحضين بيده لواء علي بن أبي طالب رحمه الله على ربيعة، وله يقول القائل:
لمن راية سوداء يخفق ظلها * إذا قيل قدمها حصين تقدما.
(١٥٤)
مفاتيح البحث: علي بن أبي طالب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»
الفهرست