شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٨ - الصفحة ١٢٦
وإذا ما امتعضت من ولع الشيب * برأسي لم يثن ذاك امتعاضي ليس يرضى عن الزمان امرؤ فيه * إلا عن غفلة أو تغاضى والبواقي من الليالي وإن خالفن * شيئا شبيهة بالمواضي (1) وأبت تركي الغديات والا * صال حتى خضبت بالمقراض ودواء المشيب كالبخص في * عيني فقل فيه في العيون المراض طال حزني على الشباب وما * بيض من لون صبغه الفضفاض فهل الحادثات يا بن عويف * تاركاتي ولبس هذا البياض!

(1) الديوان: " فمشبهات ".
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»
الفهرست