على راكب عجز البعير أعظم، وكان الصبر على تأخر راكب عجز البعير عن الراكب على ظهره أشد وأصعب.
وهذا الكلام تزعم الامامية أنه قاله يوم السقيفة أو في تلك الأيام، ويذهب أصحابنا إلى أنه قاله يوم الشورى بعد وفاة عمر واجتماع الجماعة لاختيار واحد من الستة، وأكثر أرباب السير ينقلونه على هذا الوجه.