بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الواحد العدل * * * الأصل:
باب المختار من كتب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام ورسائله إلى أعدائه و أولياء (1) بلاده، ويدخل في ذلك ما اختير من عهوده إلى عماله ووصاياه لأهله وأصحابه.
الشرح:
لما فرغ من إيراد المختار من خطب أمير المؤمنين عليه السلام وكلامه الجاري مجرى الخطب من المواعظ والزواجر، شرع في إيراد باب من مختار كلامه عليه السلام، وهو ما كان جاريا مجرى الرسائل والكتب، ويدخل في ذلك العهود والوصايا وقد أورد في هذا الباب ما هو بالباب الأول أشبه، نحو كلامه عليه السلام لشريح القاضي لما اشترى دارا، وكلامه لشريح بن هانئ لما جعله على مقدمته إلى الشام.
وسمى ما يكتب للولاة عهدا اشتقاقا من قولهم عهدت إلى فلان، أي أوصيته