باب نزول الملائكة عند الموت ببشرى المؤمن ووعيد الكافر قال الله جل ثناؤه (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) وقال (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي).
وقال " ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون ".
33 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه إملاء أنا علي ابن الصقر بن نصر ثنا عبيد الله بن عمر القواريري ثنا حماد بن زيد ثنا بديل عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة قال: إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان يصعدانها قال حماد فذكر من طيب ريحها وذكر المسك قال: ويقول أهل السماء روح طيبة جاءت من قبل الأرض صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه فينطلق به إلى ربه ثم يقول انطلقوا به إلى آخر الأجل.
قال وإن الكافر إذا خرجت روحه قال حماد ذكر من نتنها وذكر لعنا ويقول أهل السماء روح خبيثة من قبل الأرض قال ويقال انطلقوا به إلى آخر الأجل قال أبو هريرة فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ريطة كانت عليه على أنفه هكذا.
رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن عمر القواريري.