عن ابن عباس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل حين تزيغ الشمس يجمع بين الظهر والعصر، وإذا ارتحل قبل ذلك أخر ذلك إلى وقت العصر ".
1439 - حدثنا الحسين بن إسماعيل، ثنا الحسن بن محمد بن الصباح، ثنا شبابة، ثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يجمع بين الظهر والعصر في السفر أخر الظهر حتى يدخل أول وقت العصر ".
1440 - وحدثنا الحسين بن إسماعيل، ثنا الفضل بن سهل، ثنا يحيى بن غيلان، ثنا مفضل بن فضالة، عن عقيل، عن ابن شهاب أنه حدثه عن أنس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس سار حتى يدخل وقت العصر فينزل فيجمع بينهما، وإذا لم يرتحل حتى تزيغ الشمس صلى الظهر ثم ذهب ".
1441 - حدثنا علي بن محمد المصري، ثنا هاشم بن يونس القصار، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا مفضل والليث وابن لهيعة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يجمع بين الظهر والعصر أخر الظهر حتى يدخل أول وقت العصر ثم يجمع بينهما ".
1442 - حدثنا أبو محمد بن صاعد وأبو بكر النيسابوري، قالا: نا العباس بن الوليد بن مزيد العذري ببيروت، أخبرني أبي، أخبرنا عمر بن محمد بن زيد، حدثني نافع مولى عبد الله بن عمر، عن ابن عمر أنه أقبل من مكة وجاءه خبر صفية بنت أبي عبيد، فأسرع السير، فلما غابت الشمس قال له إنسان من أصحابه: الصلاة، فسكت، ثم سار ساعة فقال له صاحبه: الصلاة، فسكت فقال للذي قال له: الصلاة، إنه ليعلم من هذا علما لا أعلمه، فسار حتى إذا كان بعد ما غاب الشفق ساعة نزل فأقام الصلاة، وكان لا ينادي لشئ من الصلاة في السفر، وقال النيسابوري:
بشئ من الصلوات في السفر، وقالا جميعا: فقام فصلى المغرب والعشاء جميعا جمع بينهما، ثم قال: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء بعد أن يغيب الشفق ساعة "، وكان يصلي على ظهر راحلته أين توجهت به السبحة في السفر، ويخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصنع ذلك.