والمغرب قبلة ".
1050 - حدثنا إسماعيل بن علي أبو محمد، ثنا الحسن بن علي بن شبيب، ثنا أحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبري قال: وجدت في كتاب أبي، ثنا عبد الملك العرزمي، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية كنت فيها فأصابتنا ظلمة فلم تعرف القبلة، فقالت طائفة منا: قد عرفنا القبلة، هي هاهنا قبل الشمال، فصلوا وخطوا خطا، وقال بعضنا: القبلة ها هنا قبل الجنوب، وخطوا خطا، فلما أصبحوا وطلعت الشمس، أصبحت تلك الخطوط لغير القبلة، فلما قفلنا من سفرنا سألنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فسكت وأنزل الله عز وجل:
" ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله "، أي حيث كنتم ".
قال: ونا عبد الملك العرزمي عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر " أنها نزلت في التطوع خاصة، حيث توجه بك بعيرك ".
1051 - قرئ على أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز وأنا أسمع، حدثكم داود بن عمرو، نا محمد بن يزيد الواسطي، عن محمد بن سالم، عن عطاء، عن جابر قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير أو سفر، فأصابنا غيم فتحيرنا فاختلفنا في القبلة، فصلى كل رجل منا على حدة وجعل أحدنا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنا، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فلم يأمرنا بالإعادة، وقال:
" قد أجزأت صلاتكم ".
كذا قال: عن محمد بن سالم وقال غيره: عن محمد بن يزيد، عن محمد بن عبيد الله العرزمي، عن عطاء، وهما ضعيفان.
1052 - حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، ثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، ثنا وكيع ح وحدثنا محمد بن مخلد، ثنا محمد بن إسماعيل الحساني، ثنا وكيع، ثنا أشعث السمان، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: " كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر في ليلة مظلمة، فلم ندر كيف القبلة فصلى كل رجل منا على حياله، قال: فلما أصبحنا ذكرنا