5 - علقت على بعض المواضع ما يستدعيه المقام، من بيان حال راو في السند، أو تفسير لفظ شارد، أو توضيح معنى غائم، أو ترجمة بلد وموضع، أو نقد رأي ذهب إليه المؤلف، أو نقل فائدة لمحها أحد الأئمة في الخبر، إلى غير ذلك مما يقتضيه النص.
6 - حافظت على الأرقام التي كتبها الأمير علاء الدين عقب كل حديث للإشارة إلى موضعه في الأصل من القسم والنوع، وأثبتها في نهاية الحديث.
7 - أتبعت كل جزء مطبوع بفهرسين: أحدهما للكتب والأبواب والعناوين التي ذكرها المؤلف للأحاديث والتي تشتمل على ما استنبطه من فقه الحديث. ثانيهما لأطراف الأحاديث التي يتضمنها ذلك الجزء مرتبة على حروف المعجم، وفي نهاية الكتاب سأقوم إن شاء الله بصنع فهارس مفصلة للكتاب في طليعتها فهرس لأحاديثه جميعها.
8 - رقمت أحاديث الكتاب، كما رقمت كتبه وأبوابه، وأصفت عنوان (المقدمة) بين حاصرتين للبابين الأولين من الكتاب إذ لم يذكر المؤلف لهما عنوانا.
وفي ختام كلمتي هذه لا يسعني إلا أن أتوجه بخالص الشكر وجميل الثناء لكل من كانت له يد مشكورة في هذا السفر العظيم من الأساتذة العاملين معي في مجال تحقيق التراث، وأخص منهم بالذكر الإخوة عادل مرشد، وإبراهيم باجس، وحسان عبد المنان وصاحبي الأثير، وصديقي الوفي الأستاذ المتفنن محمد نعيم العرقوسي الذي لم يدخر وسعا في إبداء ملاحظاته السديدة، واستدراكاته الجيدة، وتصحيحاته الهادفة، مبتغيا بذلك فيما أحسب رضوان الله، ثم إتقان العمل وتجويده، ليكون أدنى إلى الكمال، وأقرب إلى الصواب.
هذا ما وفقني الله تعالى إليه، وأسأله أن يقويني لإتمام تحقيقه ونشره، وأن يسدد قامي، ويجنبني الخطأ والزلل، ويجعل عملي خالصا لوجهه الكريم، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب.
16 / 6 / 1407 ه 15 / 2 / 1987 م.... شعيب الأرنؤوط