النوع السادس والمئة الأمر الذي أمر لعلة معلومة فارتفعت العلة وبقي الحكم على حالته فرضا إلى يوم القيامة النوع السابع والمئة الأمر بالشئ على سبيل الندب عند سبب متقدم ثم عطف بالزجر عن مثله مراده السبب المتقدم لا نفس ذلك الشئ المأمور به النوع الثامن والمئة الأمر بالشئ الذي قرن بشرط معلوم مراده الزجر عن ضد ذلك الشرط الذي قرن بالأمر النوع التاسع والمئة الأمر بالشئ الذي قصد به مخالفة أهل الكتاب قد خير المأمور به بين أشياء ذوات عدد بلفظ مجمل ثم استثنى من تلك الأشياء شئ فزجر عنه وثبتت الباقية على حالتها مباحا استعمالها النوع العاشر والمئة الأمر بالشئ الذي مراده الإعلام بنفي جواز استعمال ذلك الشئ لا الأمر به
(١١٨)