(803) حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد وعبد الله بن هاشم قالا ثنا سفيان عن الزهري عن أبي إدريس عن عبادة رضي الله عنه أنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس فقال تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا قرأ عليهم الآية (1) فمن وفي منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به فهو كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله فهو إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عاقبه (804) حدثنا محمد بن يحيى أنه قال ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت كانت امرأة مخزومية تستعير المتاع وتجحده فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يدها فأتى أهلها أسامة فكلموه فكلم أسامة النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا أسامة الا أراك تكلمني في حد من حدود الله ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال إنما هلك من كان قبلكم فإنه إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف قطعوه والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها أنه قال فقطع يد المخزومية (805) حدثنا بحر بن نصر عن شعيب بن الليث عن أبيه عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها أن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث (806) حدثنا محمد بن يحيى أنه قال ثنا أبو الوليد قالت سألت يعني يحيى بن سعيد عن بن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن قريشا أهمهم شأن المرأة التي سرقت (807) حدثنا بن المقرئ أنه قال ثنا سفيان عن هشام بن عروة عن
(٢٠٤)