أني لأرى بياض قدميه وأبو بكر يوءم الناس فلما رآه أبو بكر ذهب يتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يتأخر فقام أبو بكر بجنب النبي صلى الله عليه وسلم قاعد يصلي أبو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بصلاة أبي بكر.
(8) حدثنا شبابه بن سوار قال حدثنا شعبه عن نعين بن أبي هند عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه خلف أبي بكر قاعدا.
(9) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن موسى بن أبي عائشة ع نعبيد الله بن عبد بن عتبة قال دخلت على عائشة فقلت لها ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلى ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أصلي الناس؟) فقلت لا هم ينتظرونك يا رسول الله فقال: (ضعوا لي ماء في المخضب) قالت ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال: (أصلى الناس؟) فقلنا هم ينتظرونك قال: (ضعوا لي ماء في المخضب) قال ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال (أصلى الناس؟) فقلنا هم ينتضرونك يا رسول الله والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر أن صل بالناس فأتاه الرسول فقال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس فقال أبو بكر، وكان رجلا رقيقا، يا عمر صل بالناس فقال له عمر أنت أحق بذلك فصلى بهم أبو بكر تلك الأيام قالت ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد في نفيه خفة فخرج بين رجلين لصلاة الظهر وأبو بكر يصلي الناس قالت فلما رآه أبو بكر ذهب ليأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يتأخر وقال لهما: (أجلساني إلى جنبه) فأجلساه إلى جنب أبي بكر والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد قال عبيد الله فدخلت على عبد الله بن عباس فقلت ألا أعرض عليك ما حدثتني بن عائشة من مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هات فعرضت عليه حديثها فلما أنكر منه شيئا.
(10) حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن سيرين عن عمرو بن وهب عن المغيرة عن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف عبد الرحمن بن عوف.
و 11) حدثنا جرير عن أبي حازم عن سهل ب سعد قال كان كون في الأنصار فأتاهم النبي صلى الله علسه وسلم ليصلح بينهم فجاء أبو بكر يصلي بالناس قال فصلى خلف أبي بكر.