(61) ما ذكر في المباشرة للصائم (1) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يباشر وهو صائم ولكنه كان أملككم لإربه.
(2) حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن سالم الأوسي قال قال رجل لسعد با أبا إسحاق أتباشر وأنت صائم قال نعم وآخذ بجهازها.
(3) حدثنا علي بن مسروق ووكيع عن زكريا عن الشعبي عن أبي ميسرة عن ابن مسعود قال كان يباشر امرأته بنصف النهار وهو صائم.
(4) حدثنا حفص عن داود عن عكرمة عن ابن عباس قال أعرابي أتاه فسأله فرخص له في القبلة والمباشرة ووضع اليد ما لم تعد إلى غيره.
(5) حدثنا وكيع عن أبي مكين عن عكرمة عن ابن عباس قال لا بأس للشيخ أن يباشر يعني وهو صائم.
(6) حدثنا عباد العوام عن الشيباني قال سألت عكرمة والشعبي عن المباشرة فرخصا فيها وسألت ابن مغفل فكرهها.
(7) حدثنا عبيدة بن سليمان عن مجالد عن وبرة قال جاء رجل إلى ابن عمر قال أباشر امرأتي وأنا صائم فقال لا ثم جاءه آخر فقال أبا شر امرأتي وأنا صائم قال نعم فقيل له يا أبا عبد الرحمن قلت لهذا نعم وقلت لهذا لا فقال إن هذا شيخ وهذا شاب.
(8) حدثنا حفص عن عبد الملك عن عطاء قال قيل لابن عباس المباشرة قال أعفوا صومكم.
(9) حدثنا ابن نمير عن عبد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان يكره القبلة والمباشرة.
(10) حدثنا ابن فضيل عن عمر بن ذر قال أخبرنا حنظلة بن سمرة بن المسيب عن بحينة الفزاري عن عمته حمانة بنت المسيب وكانت عند حذيفة بن اليمان فكان إذا صلى الفجر في رمضان دخل معها في لحافها فيوليها ظهره يستدفئ بقربها ولا يقبل فيها.