(5) حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن أنه كان لا يرى بأسا في الرجل يوم الجمعة أن يذكر الله في نفسه والامام يخطب (6) حدثنا محمد بن عدي عن ابن عون قال سالت محمدا عن الرجل يكون يوم الجمعة بعيدا من الامام لا يسمع صوته يقرأ في أذن صاحبه قال لا أعلم غلى الرجل بأسا أن يذكر الله في نفسه.
(36) في الكلام والصحف تقرأ يوم الجمعة (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد عن إبراهيم قال لا بأس أن يقرأ ويذكر الله إذا قرأوا الصحف يوم الجمعة.
(2) حدثنا وكيع عن سفيان عن فراس عن عامر قال لا بأس بالكلام والصحف تقرأ يوم الجمعة.
(3) حدثنا ابن علية عن ليث أن أبا بردة كان يتكلم في الجمعة والصحف تقرأ وكان الشعبي لا يرى به بأسا.
(4) حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله عن محمد بن علي قال لا بأس بالكلام إذا قرئت الصحف يوم الجمعة حتى يأخذ الامام في الموعظة.
(5) حدثنا إسماعيل بن عياش عن عمرو بن مهاجر عن بن عبد العزيز أنه منع الصحف أن تقرأ يوم الجمعة حتى يفرغ من الخطبة.
(6) حدثنا ابن فضيل عن أبي حيان عن حماد قال قلت لإبراهيم إن الكتب تجئ من قبل قتيبة فيها الباطل والكذب فإذا أردت أكلم صاحبي أو أنصت قال لا بل أنصت يعني في الجمعة.
(7) حدثنا ابن علية عن ابن عون قال لقيني حماد بن أبي سليمان والمؤذنون يؤذنون يوم الجمعة وقد خرج الامام فكلمني فلم أكلمه ثم اجتمعنا في جمعة أخرى فكلمني والصحف تقرأ فجعل يكلمني ولا أكلمه فقال يا ابن أخي إنما السكوت قبل اليوم إذا وعظوا بكتاب الله قالوا فيه فنسكت لصحفهم هذه قال لابن عون فذكرته لإبراهيم فقال إبراهيم