(5) حدثنا محمد بن فضيل عن داود بن أبي هندي عن أبي نضرة عن أبي سعيد مولى أبي أسيد قال تزوجت وأنا عبد مملوك فدعوت أناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم أبو ذر وأبو مسعود وأبو حذيفة فأقيمت الصلاة فتقدم أبو ذر فقال وراءك فالتفت إلى أصحابه فقال كذلك قال نعم قال فقدموني فصليت بهم وأنا عبد مملوك.
(6) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن إبراهيم بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن أبي سفيان أنه كان يؤم بني عبد الأشهل وهو مكاتب وفيهم رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. منهم: محمد بن مسلمة ومسلمة بن سلامة فأرادوا تأخيره فلما سمعا قراءته قال مثل هذا لا يؤخر.
(7) حدثنا عبد الله بن إدريس عن هشام عن الحسن وابن سيرين قالا لا بأس أن يؤم العبد.
(8) حدثنا ابن فضيل عن الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم أنه كان لا يرى بأسا أن يؤم العبد.
(9) حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن بيان عن عامر قال لا بأس أن يؤم العبد.
(10) حدثنا ابن إدريس عن ليث عن شهر قال لا بأس أن يؤم العبد إذا كان أفقههم.
(11) حدثنا ابن مهدي عن زياد مولى أم الحسن قال صلى خلفي سالم بن عبد الله وأنا عبد.
(12) حدثنا معتمر عن كهمس عن العباس الجريري أن أبا مجلز كره إمامة العبد وان الحسن لم ير به بأسا.
(13) حدثنا روح بن عبادة قال أخبرني ابن جريج عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة أنهم كانوا يأتون عائشة وأبوه وعبيد بن عمير المسور بن مخرمة وأناس كثير فيؤمهم أبو عمرو مولى لعائشة وأبو عمرو حينئذ غلام لم يعتق.
(14) حدثنا روح بن عباد عن شعبة عن الحكم قال كان يؤمنا في مسجدنا هذا عبد أربعين سنة مسجد كان يصلي فيه شريح.