أبي الأحوص (1) عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أحسن الصلاة حيث يراه الناس، ثم أساءها حين يخلو، فتلك استهانة استهان بها ربه (2).
3739 - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا داود بن قيس قال:
حدثني علي بن يحيى بن خلاد بن رافع بن مالك الزرقي قال: حدثني أبي عن عمه - وكان بدريا - قال: بينا نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، إذ دخل رجل فصلى ركعتين والنبي صلى الله عليه وسلم يرمقه (3)، ثم جاء فسلم عليه، فرد عليه السلام، ثم قال: ارجع فصل فإنك لم تصل، قال: فرجع فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فرد عليه السلام، ثم قال: ارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع، ثم جاء فسلم عليه، فرد عليه السلام ثم قال: ارجع فصل فإنك لم تصل، فأعاد عليه القول الثالثة أو الرابعة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
مثل قوله الأول، فقال: أي رسول الله! بأبي أنت وأمي، والذي أنزل عليك الكتاب لقد اجتهدت وحرصت فأرني وعلمني، فقال: إذا أردت أن تصلي فأحسن وضوءك، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع، فإذا أتممت على هذا، فقد أتممت، وما نقصت من هذا نقصته من نفسك (4).