المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج ٢ - الصفحة ٢٤٤
ولا تسجد حتى يسجد، ولا ترفع رأسك قبله، فإذا فرغ الامام ولم يقم ولم ينحرف، وكانت لك حاجة فاذهب، ودعه، فقد تمت صلاتك (1).
3223 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري وقتادة قال: وأخبرنيه رجل عن الحسن قالوا: ولا ينصرف حتى يقوم الامام، قال الزهري:
إنما جعل الامام ليؤتم به ولا ينصرف (2).
3224 - عبد الرزاق عن ابن جريج [عن] (3) عبدة بن أبي لبابة عن (4) وراد مولى المغيرة أن المغيرة كتب إلى معاوية، كتب ذلك الكتاب إليه وراد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين يسلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطى لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد (5)، قال وراد: ثم وفدت (6) بعد ذلك إلى معاوية، فسمعته على المنبر يأمر الناس بذلك القول ويعلمهم،

(1) قال (هق): وروينا عن ابن مسعود أنه قال: مفتاح الصلاة التكبير، وانقضاؤها التسليم، إذا سلم الامام فقم إن شئت 2: 192، وروى عنه الطبراني في الكبير: إذا سلم الامام وللرجل حاجة فلا ينتظره أن يقوم، أو يستقبل بوجهه، وإن فصل الصلاة التسليم، وكان عبد الله إذا سلم لم يلبث أن يقوم، ويتحول من مكانه، أو يستقبلهم بوجهه، رجاله ثقات قاله الهيثمي 2: 147.
(2) قال (هق) إن حديث النهي عن انصراف المأموم قبل الامام يحتمل أن يكون أراد بالانصراف الخروج من الصلاة بالسلام، ويحتمل غيره 2: 192.
(3) كلمة (عن) سقطت من الأصل ولا بد منها.
(4) في ص (أن)، فإن كانت محفوظة فلا بد من إضافة (حدثه) قبل قوله (أن المغيرة) وإلا فالصواب (عن) ويدل على سقوط (حدثه) كون (ورادا) منصوبا.
(5) أخرجه (م) من حديث ابن عيينة عن عبد الله بن عمير وعبدة بن أبي لبابة، ومن وجه آخر، وأخرجه (خ) من حديث الثوري عن عبد الملك.
(6) أي أتيت وافدا.
(٢٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 ... » »»
الفهرست