إذا لم أعجل ولم يكن معي شئ يشغلني فإني أقول قولا إذا بلغته (1) فهو ذلك، أقول: سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت، ثلاث مرات، سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ثلاثا ثلاثا، سبحان الله العظيم ثلاثا، سبحان الله وبحمده ثلاث مرات، سبحان الملك القدوس ثلاث مرات سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبقت رحمة ربي غضبه ثلاث مرات، قلت: فهل بلغك أنه كان يقول شيئا (2) منهن في الركوع؟
قال: لا، قلت: فما تتبع (3) في ذلك؟ قال: أما سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت فأخبرني ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه، فجسست (4) ثم رجعت فإذا هو راكع وساجد يقول: سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت قالت قلت: بأبي أنت وأمي! إني لفي شأن وإنك لفي آخر (5) قال [أما] (6) (سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا) (7) فأتبع بها التي في سورة بني إسرائيل، وأما سبحان الله العظيم وسبحان الله وبحمده فأعظم بهما الله، وأما سبحان الملك القدوس، فبلغني عن عبيد بن عمير أنه قال:
ينزل الرب تبارك وتعالى شطر (8) الليل الآخر في السماء فيقول: من