أو فتح هو قال نعم فطابت نفسه ورجع) المراد أنه نزل قوله تعالى فتحنا لك فتحا مبينا وكان الفتح هو صلح يوم الحديبية فقال عمر أو فتح هو قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نعم لم ا فيه من الفوائد التي قدمنا ذكرها [وفيه إعلام الإمام والعالم كبار أصحابه بما يقع له من الأمور المهمة والبعث إليهم لإعلامهم بذلك والله أعلم] قوله (يوم أبي جندل) هو يوم الحديبية واسم أبي جندل العاص بن سهيل بن عمر وقوله أمر يفظعنا أي يشق علينا ونخافه قوله (إلى أمركم) هذا يعني القتال الواقع بينهم وبين أهل الشام قوله (عن أبي حصين) بفتح الحاء وكسر الصاد قوله (عن سهل بن حنيف أنه قال اتهموا رأيكم على دينكم فلقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما فتحنا منه في خصم إلا انفجر علينا منه خصم) هكذا وقع هذا
(١٤٢)