وفي رواية أبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لا تنذروا فإن النذر لا يغني من القدر شيئا وإنما يستخرج به من البخيل وفي رواية أن النبي (صلى الله عليه وسلم) نهى عن النذر وقال أنه لا يرد من القدر شيئا قال المازري يحتمل أن يكون سبب النهي عن النذر كون الناذر يصير ملتزما له فيأتي به تكلفا بغير نشاط قال ويحتمل أن يكون سببه كونه يأتي بالقربة التي التزمها
(٩٨)