له المعمري لأنه رحل إلى معمر بن راشد وقيل لأنه كان يتبع أحاديث معمر قوله (عن أبي مسعود أنه كان يضرب غلامه فجعل يقول أعوذ بالله فجعل يضربه فقال أعوذ برسول الله فتركه) قال العلماء لعله لم يسمع استعاذته الأولى لشدة غضبه كما لم يسمع نداء النبي (صلى الله عليه وسلم) أو يكون لما استعاذ برسول الله (صلى الله عليه وسلم) تنبه لمكانه قوله (صلى الله عليه وسلم) (من قذف مملوكا بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال) فيه إشارة إلى أنه
(١٣١)