عبيد الله عن أبي صالح عن أبي هريرة قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم يعود رجلا من أصحابه وبه وجد وانا معه فقبض على يده ووضع يده على جبهته وكان يرى ذلك من تمام عيادة المريض ثم قال إن الله تبارك وتعالى يقول هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن لتكون حظه من النار في الآخرة ورواه أبو أسامة عن عبد الرحمن وقال عن أبي صالح الأشعري عن أبي هريرة ورواه سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل عن أبي صالح الأشعري عن كعب الأحبار قال الحمى كير من النار يبعثها الله على عبده المؤمن في الدنيا فتكون حظه من نار جهنم (أخبرناه) أبو طاهر أنبأ أبو حامد ثنا محمد بن يحيى ثنا أبو مسهر ثنا سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبيد الله قال مرضت فعادني أبو صالح الأشعري فحدثني عن كعب الأحبار فذكره * (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ عودا على بدء قال حدثنا أبو عمرو محمد بن عبد الواحد الزاهد ثنا أحمد بن زياد بن مهران السمسار ثنا إسحاق بن كعب الأنطاكي ثنا موسى بن عمير عن الحكم بن عتيبة عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم داووا مرضاكم بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاة واعدوا للبلاء الدعاء * قال أبو عبد الله تفرد به موسى بن عمير * قال الشيخ وإنما يعرف هذا المتن عن الحسن البصري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا * (باب قول العائد للمريض كيف تجدك) (أخبرنا) أبو عمرو الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أنبأ جعفر بن محمد الفاريابي قال وأخبرني الحسن بن سفيان النسوي قالا ثنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما قالت فدخلت عليهما فقلت يا أبت كيف تجدك وقلت لبلال كيف تجدك قالت وكان أبو بكر رضي الله عنه إذا أخذته الحمى يقول * كل امرء مصبح في أهله * والموت أدنى من شراك نعله * وكان بلال رضي الله عنه إذا اقلعت عنه يقول الا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بواد وحولي اذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة * وهل يبدون لي شامة وطفيل قالت عائشة فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة * رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة * (باب ما يستحب من تسلية المريض وقول العائد لا بأس طهور إن شاء الله) (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ علي بن عبد العزيز ثنا معلى بن أسد حدثنا عبد العزيز بن المختار ثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على اعرابي يعوده قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم * قال * (باب تسلية المريض) ذكر فيه حديث معلى بن أسد (ثنا عبد العزيز بن المختار ثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس دخل عليه السلام على اعرابي يعوده فقال لا بأس طهور إن شاء الله قال قلت طهور كلا بل تفور أو تثور على شيخ كبير تزيره القبور) الحديث ثم قال (*)
(٣٨٢)