(وأخبرنا) علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا إبراهيم بن حمزة ثنا عبد العزيز يعني ابن محمد حدثني عبد المجيد بن سهيل عن يحيى بن عباد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ان العباس بن عبد المطلب بعثه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة وكانت ليلة ميمونة بنت الحارث خالة ابن عباس فدخل عليها فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد قال ابن عباس فاضطجعت في حجرته فجعلت في نفسي ان أحصي كم يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء وانا مضطجع في الحجرة بعد ان ذهب ثلث الليل ثم قال ارقد أو بعد (1) قال ثم تناول ملحفة على ميمونة فارتدى ببعضها وعليها بعضها ثم قام فصلى ركعتين حتى صلى ثمان ركعات ثم أوتر بخمس لم يجلس بينهن ثم قعد فاثنى على الله بما هو أهله فأكثر من الثناء ثم كان آخر كلامه ان قال اللهم اجعل لي نورا في قلبي واجعل لي نورا في سمعي واجعل لي نورا في بصري واجعل لي نورا عن يميني ونورا عن شمالي واجعل لي نورا بين يدي ونورا خلفي وزدني نورا وزدني نورا * (أخبرنا) أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي أنبأ أبو إسحاق الأصبهاني ثنا أبو أحمد بن فارس ثنا محمد بن إسماعيل البخاري ثنا موسى بن إسماعيل ثنا عبد الواحد ثنا عثمان بن حكيم سمع عثمان بن عروة عن إسماعيل بن زيد بن ثابت ان زيدا كان يوتر بخمس لا يسلم الا في الخامسة وكان أبى يفعله * كذا وجدته في الكتاب أبيا مقيدا (2) * (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أحمد بن محمد بن صالح السمرقندي ثنا أبو عبد الله محمد بن نصر ثنا أبو جعفر الدارمي ثنا حبان (3) بن هلال ثنا يزيد بن زريع ثنا حبيب المعلم قال قيل للحسن ان ابن عمر كان يسلم في الركعتين من الوتر فقال كان عمر أفقه منه كان ينهض في الثالثة بالتكبير * (وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا الحسين بن الفضل البجلي ثنا مسلم بن إبراهيم وسليمان بن حرب قالا ثنا جرير بن حازم عن قيس بن سعد عن عطاء انه كان يوتر بثلاث لا يجلس فيهن ولا يتشهد الا في آخرهن * (باب من أوتر بتسع أو بسبع يجلس في الآخريين منهن ويسلم في آخرهن) (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكى ثنا أحمد بن سلمة ثنا محمد بن بشار العبدي ثنا ابن أبي عدي عن سعيد (وأخبرنا) أبو عبد الله ثنا أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا أبي ثنا يحيى ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى (4) عن سعد بن هشام (5) انه طلق امرأته ثم ارتحل إلى المدينة ليبيع عقارا له بها ويجعله في السلاح والكراع ثم يجاهد الروم حتى يموت فلقي رهطا من قومه فحدثوه ان رهطا من قومه ستة أرادوا ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أليس فيكم أسوة حسنة فنهاهم عن ذلك (5) ذكر هذا الحديث في المصرية مفصلا فأضيف من هنا إلى بعد فريضة - وفي النسخة المدراسية ذكره مختصرا (عن سعد بن هشام في حديث ذكره عن عائشة في قيام الليل فذكر الحديث إلى أن قال فهممت ان أقوم ثم بدا لي وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم) وقد مر هذا الحديث بطوله في اخر المجلد الثاني لهذا الكتاب في باب قيام الليل ورواه مسلم في باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم بشئ من الاختلاف كما قال أليس لكم في أسوة حسنة فلما حدثوه بذلك راجع امرأته وكما قال هاتين الشيعتين بدل البيعتين وكما قال ثم بدا لي فقلت أنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم 12
(٢٩)