من كان يناظره روى بعضكم ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ثلاث ركعات في كل ركعة قلت له هو من وجه منقطع ونحن لا نثبت المنقطع على الانفراد ووجه نراه والله أعلم غلطا قال وهل يروى عن ابن عباس صلاة ثلاث ركعات قلنا نعم أخبرنا سفيان عن سليمان الأحول يقول سمعت طاوسا يقول خسفت الشمس فصلى بنا ابن عباس في صفة زمزم ست ركعات في أربع سجدات فقال فما جعل زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس أثبت من سليمان الأحول عن طاوس عن ابن عباس قلت الدلالة عن ابن عباس موافقة حديث زيد بن أسلم عنه روى عن عبد الله بن أبي بكر عن صفوان بن عبد الله بن صفوان قال رأيت ابن عباس صلى على ظهر زمزم في كسوف الشمس ركعتين في كل ركعة ركعتين وابن عباس لا يصلي في الخسوف خلاف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم إن شاء الله وإذا كان عطاء بن يسار وصفوان بن عبد الله والحسن يروون عن ابن عباس خلاف ما روى سليمان الأحول كانت رواية ثلاث أولى ان تقبل و عبد الله بن أبي بكر وزيد بن أسلم أكثر حديثا وأشهر بالعلم بالحديث من سليمان قال فقد روى عن ابن عباس انه صلى في زلزلة ثلاث ركعات في كل ركعة قلت لو ثبت عن ابن عباس أشبه أن يكون ابن عباس فرق بين خسوف الشمس والقمر والزلزلة وانه سوى بينهما فأحاديثها أكثر وأثبت مما رويت فأخذنا بالأكثر الا ثبت * قال الشيخ وإنما أراد الشافعي بالمنقطع حديث عبيد بن عمير حيث قاله عن عائشة رضي الله عنها بالتوهم وأراد بالغلط حديث عبد الملك بن أبي سليمان فان ابن جريج خالفه فرواه عن عطاء عن عبيد بن عمير وقال أحمد بن حنبل اقضي لابن جريج على عبد الملك في حديث عطاء وفيما حكى أبو عيسى الترمذي رحمه الله في كتاب العلل عن محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله أنه قال
(٣٢٨)