(أخبرنا) أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان قال قلت للشافعي ما معنى رفع اليدين عند الركوع فقال مثل معنى رفعهما عند الافتتاح تعظيما لله وسنة متبعة (1) يرجى فيها ثواب الله عز وجل ومثل رفع اليدين على الصفا والمروة وغيرهما * (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنبأ الحسن بن حليم الصائغ بمر وثنا أبو الموجه اخبرني أبو نصر محمد بن أبي الخطاب السلمى وكان رجلا صالحا قال اخبرني علي بن يونس ثنا وكيع قال صليت في مسجد الكوفة فإذا أبو حنيفة قائم يصلى وابن المبارك إلى جنبه يصلى فإذا عبد الله يرفع يديه كلما ركع وكلما رفع وأبو حنيفة لا يرفع فلما فرغوا من الصلاة قال أبو حنيفة لعبد الله يا أبا عبد الرحمن رأيتك تكثر رفع اليدين أردت ان تطير فقال له عبد الله يا أبا حنيفة قد رأيتك ترفع يديك حين افتتحت الصلاة فأردت ان تطير فسكت أبو حنيفة قال وكيع فما رأيت جوابا أحضر من جواب عبد الله لأبي حنيفة * (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو سعيد أحمد بن محمد بن رميح ثنا أبو نصر أحمد بن محمد بن عبد الله المروزي بمرو ثنا محمد بن سعيد الطبري ثنا سليمان بن داود الشاذكوني قال سمعت سفيان بن عيينة يقول اجتمع الأوزاعي والثوري بمنى فقال الأوزاعي للثوري لم لا ترفع يديك في خفض الركوع ورفعه فقال الثوري ثنا يزيد بن أبي زياد فقال الأوزاعي اروى لك عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وتعارضني بيزيد بن أبي زياد ويزيد رجل ضعيف الحديث وحديثه مخالف للسنة قال فاحمر وجه سفيان الثوري فقال الأوزاعي كأنك كرهت ما قلت قال الثوري نعم قال الأوزاعي قم بنا إلى المقام نلتعن أينا على الحق قال فتبسم الثوري لما رأى الأوزاعي قد احتد (2) (وأخبرنا) أبو عبد الله حدثني أبو بكر محمد بن جعفر البرذعي ببخارا أنبأ أبو منصور محمد بن إبراهيم بن حمدويه الاشتيخني ثنا أبو عبد الله محمد بن سعيد الطبري فذكر الحديث بمعنى رواية المروزي *
(٨٢)