عليه ثم ليسلم ثم ليسجد سجدتين * رواه البخاري في الصحيح عن عثمان بن أبي شيبة ورواه مسلم عن أبي بكر وعثمان ابني أبى شيبة وعن إسحاق بن إبراهيم الا انه لم يثبت لفظ التسليم وقد أثبته البخاري وغيره من الأئمة عن هؤلاء (أخبرنا) أبو صالح بن أبي طاهر أنبأ جدي يحيى بن منصور ثنا أحمد بن سلمة ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ جرير فذكر الحديث بنحوه الا أنه قال صلى صلاة فزاد أو نقص فلما سلم اقبل على القوم بوجهه ولم يذكر قوله واستقبل القبلة وقال في آخره فإذا سلم سجد سجدتي السهو * وحفظه أيضا سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج ووهيب بن خالد عن منصور بن المعتمر ورواه مسعر بن كدام وفضيل بن عياض و عبد العزيز بن عبد الصمد عن منصور فلم يذكروا لفظ التسليم وكلمة التحري ورواه جماعة عن إبراهيم منهم الحكم بن عتيبة وسليمان بن مهران الأعمش فلم يذكروا هذه اللفظة ولا كلمة التحري ورواه إبراهيم بن سويد النخعي عن علقمة فلم يذكر هما وهو غير إبراهيم بن يزيد النخعي الفقيه وحفظ ما لم يحفظه إبراهيم بن يزيد في غير رواية الحكم عنه من الزيادة أو النقصان فقال صلى خمسا ورواه الأسود بن يزيد عن ابن مسعود فوافق إبراهيم بن سويد عن علقمة في أنه صلى خمسا ولم يذكر اللفظين والله تعالى اعلم * وقد روى عن ابن مسعود بخلاف ذلك في السلام الا ان في صحته نظرا * (أخبرناه) أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن خصيف عن أبي عبيدة بن عبد الله عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنت في صلاة فشككت في ثلاث أو أربع وأكثر ظنك على أربع تشهدت ثم سجدت سجدتين وأنت جالس قبل ان تسلم ثم تشهدت أيضا ثم تسلم * قال أبو داود وكذا رواه عبد الواحد عن خصيف ولم يرفعه ووافق عبد الواحد أيضا سفيان وشريك وإسرائيل واختلفوا في الكلام في متن الحديث ولم يسندوه * (باب من قال يسجدهما بعد التسليم على الاطلاق) (أخبرنا) أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا محمد بن الفرج الأزرق ثنا حجاج يعنى ابن محمد قال قال ابن جريج (ح وأخبرنا) أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا أحمد بن إبراهيم ثنا حجاج عن ابن جريج قال اخبرني عبد الله بن مسافع ان مصعب بن شيبة اخبره عن عتبة بن محمد بن الحارث عن عبد الله بن جعفر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من شك في صلاته فليسجد سجدتين بعد ان يسلم (1) * هذا الاسناد لا بأس به الا ان حديث أبي سعيد الخدري أصح اسنادا منه ومعه حديث عبد الرحمن بن عوف وأبي هريرة على ما نذكره والله أعلم *
(٣٣٦)