(ح وأنبأ) أبو الحسن بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا يوسف القاضي وأبو مسلم قالا ثنا عمرو هو ابن مرزوق أنبأ شعبة عن الأعمش قال سمعت أبا وائل يحدث عن عبد الله يعنى ابن مسعود قال سمعت القراءة فوجدناهم متقاربين اقرأوا ما علمتم وإياكم والتنطع والاختلاف فإنما هو كقول أحدهم هلم وتعال واقبل * لفظ حديث شعبة وفي حديث ابن نمير قال قال عبد الله انى قد سمعت وقال فاقرؤا كما علمتم ولم يذكر قوله واقبل * (أنبأ) أبو عبد الرحمن السلمى أنبأ أبو الحسن محمد بن محمد بن الحسن الكارزي أنبأ علي بن عبد العزيز قال قال أبو عبيد قوله سبعة أحرف يعني سبع لغات من لغات العرب وليس معناه أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوجه هذا ما لم يسمع به قط ولكن يقول هذه اللغات السبع متفرقة في القرآن فبعضه نزل بلغة قريش وبعضه بلغة هوازن وبعضه بلغة هذيل وبعضه بلغة أهل اليمن وكذلك سائر اللغات ومعانيها في هذا كله واحد ومما يبين لك ذلك قول ابن مسعود فذكره * قال وكذلك قال ابن سيرين وإنما هو كقولك هلم وتعال واقبل ثم فسره ابن سيرين فقال في قراءة ابن مسعود إن كانت الأزقية واحدة وفي قراءتنا صيحة واحدة والمعنى فيهما واحد وعلى هذا سائر اللغات * (أنبأ) أبو سهل محمد بن نصرويه بن أحمد المروزي ثنا أبو بكر بن حبيب ثنا أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق ثنا إبراهيم ابن حمزة ثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن انس بن مالك في قصة جمع القرآن حين دعا عثمان بن عفان رضي الله عنه زيد بن ثابت فأمره و عبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص و عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ان ينسخوا الصحف في المصاحف وقال ما اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت فيه فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم فكتبوا الصحف في المصاحف فاختلفوا هم وزيد بن ثابت في التابوت فقال الرهط القرشيون التابوت وقال زيد التابوه فرفعوا اختلافهم إلى عثمان رضي الله عنه فقال اكتبوه التابوت فإنه بلسان قريش * قال إسماعيل هكذا أحدثنا إبراهيم بن حمزة بقصة التابوت موصولا في آخر حديثه وفصله أبو الوليد من الحديث فجعله من قول الزهري * (أنبأ) أبو سهل ثنا أبو بكر بن حبيب ثنا إسماعيل بن إسحاق ثنا أبو الوليد عن إبراهيم بن سعد قال قال ابن شهاب واختلفوا يومئذ في التابوت فقال زيد التابوه وقال سعيد بن العاص وابن الزبير التابوت فرفعوا اختلافهم إلى عثمان رضي الله عنه فقال اكتبوه (1) التابوت فإنه بلسانهم * (أنبأ) أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو منصور النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا ابن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد عن زيد بن ثابت قال القراءة سنة وإنما أراد والله أعلم ان اتباع من قبلنا في الحروف وفى القراءات سنة متبعة لا يجوز مخالفة المصحف الذي هو امام ولا مخالفة القراءات التي هي مشهورة وإن كان غير ذلك سائغا في اللغة أو أظهر منها وبالله التوفيق واما الاخبار التي وردت في إجازة قراءة غفور رحيم بدل عليم حكيم فلان جميع ذلك مما نزل به الوحي فإذا قرأ ذلك في غير موضعه ما لم يختم به آية عذاب بآية رحمة أو رحمة بعذاب فكأنه قرآ آية من سوره وآية من سورة أخرى فلا يأثم بقراءتها كذلك والأصل ما استقرت عليه القراءة في السنة التي توفى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما عارضه به جبرئيل عليه السلام في تلك السنة مرتين ثم اجتمعت الصحابة على اثباته بين الدفتين * (باب ما روى فيمن يسرق من صلاته فلا يتمها) (أنبأ) محمد بن عبد الله الحافظ أنبأ أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي ثنا
(٣٨٥)