أبا بكر سبقه قال عمر وكان سباقا بالخير رضي الله عنهم أجمعين * (باب ما يستحب له ان لا يقصر عنه من الدعاء قبل السلام) (أخبرنا) محمد بن عبد الله الحافظ اخبرني أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني أنبأ علي بن محمد الجكاني (1) ثنا أبو اليمان اخبرني شعيب عن الزهري اخبرني عروة بن الزبير ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من المآثم والمغرم قالت فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله قال إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فاخلف * رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان ورواه مسلم عن أبي بكر بن إسحاق عن أبي اليمان * (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن محمد الصيدلاني ويحيى بن منصور يعنى الهروي قالا ثنا أبو كريب ثنا وكيع عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن محمد بن أبي عائشة عن أبي هريرة (وعن) يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع يقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال * رواه مسلم في الصحيح عن أبي كريب وغيره * (أخبرنا) علي بن محمد بن عبد الله بن محمد بن بشران أنبأ أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار ثنا إبراهيم بن هاني النيسابوري ثنا أبو المغيرة ومحمد بن كثير جميعا عن الأوزاعي عن حسان يعنى ابن عطية عن محمد بن أبي عائشة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ أحدكم من صلاته فليدع بأربع ثم ليدع بعد بما شاء اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال * (أخبرنا) أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ثنا يحيى هو ابن بكير أنبأ الليث (ح وأخبرنا) أبو عمرو الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي اخبرني الحسن بن سفيان والحسن بن الطيب قالا ثنا قتيبة ثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم علمني دعاء ادعو به في صلاتي قال قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك أنت الغفور الرحيم * لفظهما سواء رواه البخاري ومسلم جميعا في الصحيح عن قتيبة بن سعيد وغيره * (باب من قال يترك المأموم القراءة فيما جهر فيه الامام بالقراءة) قال الله تبارك وتعالى وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا * قال الشافعي رحمه الله تعالى في القديم فهذا عندنا على القراءة التي تسمع خاصة *
(١٥٤)