عليا فعل كذا وكذا فاعرض عنه ثم قام الثاني فقال يا رسول الله ان عليا فعل كذا وكذا فاعرض عنه ثم قام الثالث فقال يا رسول الله ان عليا فعل كذا وكذا فاعرض عنه ثم قام الرابع فقال يا رسول الله ان عليا فعل كذا وكذا قال فاقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرابع وقد تغير وجهه فقال دعوا عليا دعوا عليا ان عليا منى وأنا منه وهو ولى كل مؤمن بعدى حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا زهير عن حميد الطويل عن الحسن عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من انتهب نهبة فليس منا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا مالك يعنى ابن مغول عن حصين عن الشعبي عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا رقية الا من عين أو حمة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي نضرة عن عمران بن حصين ان غلاما لأناس فقراء قطع أذن غلام لأناس أغنياء فاتى أهله النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا نبي الله انا ناس فقراء فلم تجعل عليه شيئا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق أنا حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق عن محمد بن سيرين عن عمران بن حصين ان رجلا أعتق ستة أعبد له فاقرع رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم فاعتق اثنين وأرق أربعة قال محمد بن سيرين لو لم يبلغني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله لجعلته رأيي حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا مؤمل ثنا حماد أنا حميد عن الحسن عن عمران بن حصين أنه قال تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك عنها ولم ينزل من الله عز وجل فيها نهى حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا شعبة عن الفضل بن فضالة رجل من قيس ثنا أبو رجاء العطاردي قال خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف من خز لم نره عليه قبل ذلك ولا بعده فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أنعم الله عز وجل عليه نعمة فان الله عز وجل يحب ان يرى أثر نعمته على خلقه وقال روح ببغداد يحب ان يرى أثر نعمته على عبده حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز ثنا همام قال سئل قتادة عن الشفع والوتر فقال ثنا عمر ابن عصام الضبعي عن شيخ من أهل البصرة عن عمران بن حصين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال هي الصلاة منها شفع ومنها وتر حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا صفوان بن عيسى أنا عزرة بن ثابت عن يحيى بن عقيل عن ابن يعمر عن أبي الأسود الديلي قال غدوت على عمران بن حصين يوما من الأيام فقال يا أبا الأسود فذكر الحديث ان رجلا من جهينة أو من مزينة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه شئ قضى عليهم أو مضى عليهم في قدر قد سبق أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم واتخذت عليهم به الحجة قال بل شئ قضى عليهم ومضى عليهم قال فلم يعملون إذا يا رسول الله قال من كان الله عز وجل خلقه لواحدة من المنزلتين يهيئه لعملها وتصديق ذلك من كتاب الله عز وجل ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عارم ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال وحدثني السميط الشيباني عن أبي العلاء قال حدثني رجل من الحي ان عمران بن حصين حدثه ان عبيسا في أناس من بنى جشم أتوه فقال له أحدهم الا تقاتل حتى لا تكون فتنة قال لعلي قد قاتلت حتى لم تكن فتنة قال الا أحدثكم ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أراه ينفعكم فانصتوا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغزوا بنى فلان مع فلان قال فصفت الرجال وكانت النساء من وراء الرجال ثم لما رجعوا قال رجل يا نبي الله استغفر لي غفر الله لك قال هل أحدثت قال لما هزم القوم وجدت رجلا بين القوم
(٤٣٨)