وضعت فأخبرني ففعل فامر بها النبي صلى الله عليه وسلم فشكت عليها ثيابها ثم أمر برجمها فرجمت ثم صلى عليها فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله رجمتها ثم تصلى عليها فقال لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت شيئا أفضل من أن جادت بنفسها لله تبارك وتعالى حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن عمران بن حصين قال عض رجل رجلا فانتزعت ثنيته فأبطلها النبي صلى الله عليه وسلم وقال أردت أن تقضم يد أخيك كما يقضم الفحل حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين قال كانت العضباء لرجل من بنى عقيل وكانت من سوابق الحاج فاسر الرجل وأخذت العضباء معه قال فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في وثاق ورسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار عليه قطيفة فقال يا محمد تأخذوني وتأخذون سابقة الحاج قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نأخذك بجريرة حلفائك ثقيف قال وقد كانت ثقيف قد أسروا رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيما قال وانى مسلم قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح قال ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال يا محمد انى جائع فاطعمني وانى ظمآن فاسقني قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه حاجتك ثم فدى بالرجلين وحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء لرحله قال ثم إن المشركين أغاروا على سرح المدينة فذهبوا بها وكانت العضباء فيها قال وأسروا امرأة من المسلمين قال فكانوا إذا نزلوا أراحوا إبلهم بأفنيتهم قال فقامت المرأة ذات ليلة بعد ما نوموا فجعلت كلما أتت على بعير رغا حتى أتت على العضباء فاتت على ناقة فذلول مجرسة فركبتها ثم وجهتها قبل المدينة قال ونذرت ان الله عز وجل أنجاها عليها لتنحرنها فلما قدمت المدينة عرفت الناقة فقيل ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بنذرها أو أتته فأخبرته قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بئسما جزتها أو بئسما جزيتها ان الله تبارك وتعالى أنجاها عليها لتنحرنها قال ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم وقال وهيب يعنى ابن خالد وكانت ثقيف حلفاء لبنى عقيل وزاد حماد بن سلمة فيه وكانت العضباء داجنا لا تمنع من حوض ولا نبت قال عفان مجرسة معودة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم عن يونس عن الحسن عن عمران ابن حصين قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكي فاكتوينا فما أفلحنا ولا أنجحنا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنا علي بن زيد عن أبي نضرة أن فتى سأل عمران بن حصين عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر فعدل إلى مجلس العوقة فقال إن هذا الفتى سألني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر فاحفظوا عنى ما سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرا الا صلى ركعتين ركعتين حتى يرجع وانه أقام بمكة زمان الفتح ثماني عشرة ليلة يصلى الناس ركعتين ركعتين قال أبى وحدثناه يونس بن محمد بهذا الاسناد وزاد فيه الا المغرب ثم يقول يا أهل مكة قوموا فصلوا ركعتين أخريين فانا سفر ثم غزا حنينا والطائف فصلى ركعتين ركعتين ثم رجع إلى جعرانة فاعتمر منها في ذي القعدة ثم غزوت مع أبي بكر رضى الله تعالى عنه وحججت واعتمرت فصلى ركعتين ركعتين ومع عمر رضي الله عنه فصلى ركعتين ركعتين قال يونس الا المغرب ومع عثمان رضي الله عنه صدر امارته قال يونس ركعتين الا المغرب ثم إن عثمان رضي الله عنه صلى بعد ذلك أربعا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم أنا منصور عن الحسن عن عمران بن
(٤٣٠)