فاصبروا واعملوا ان الجنة تحت ضلال السيوف قال فينظر إذا زالت الشمس نهد إلى عدوه ثم قال اللهم منزل الكتاب ومجرى السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت عبد الله بن أبي أوفى وكان من أصحاب الشجرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى بصدقة قال اللهم صل عليهم وان أبى أتاه بصدقته فقال اللهم صلى على آل أبي أوفى حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر وبهز قالا ثنا شعبة عن عدي قال بهز أخبرني عدى ابن ثابت قال ابن جعفر سمعت البراء بن عازب وابن أبي أوفى قالا أصابوا حمرا يوم خيبر فنادى منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكفؤا القدور وقال بهز عن عدي عن البراء وابن أبي أوفى حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة أخبرني رجل من بجيلة قال سمعت عبد الله بن أبي أوفى يقول كانت جارية تضرب الدف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر ثم جاء عمر ثم جاء عثمان رضى الله تعالى عنهم فأمسكت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عثمان رجل حيى حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن مجزاة بن زاهر وحجاج حدثني شعبة عن مجزاة بن زاهر وروح قالا ثنا شعبة عن مجزاة بن زاهر مولى لقريش قال سمعت عبد الله بن أبي أوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول اللهم لك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شئ بعد اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد اللهم طهرني من الذنوب ونقني منها كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة وحجاج عن شعبة قال سمعت عبيد الله أبا الحسن قال سمعت عبد الله بن أبي أوفى قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء اللهم ربنا لك الحمد ملء السماء وملء الأرض قال حجاج ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شئ بعد قال محمد قال شعبة وحدثني أبو عصمة عن سليمان الأعمش عن عبيد عن عبد الله بن أبي أوفى قال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو إذا رفع رأسه من الركوع حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سليمان الشيباني قال سمعت عبد الله بن أبي أوفى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكفؤا القدور وما فيها قال شعبة اما أن يكون قاله سليمان وما فيها أو أخبرني من سمعه من ابن أبي أوفى حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج حدثني شعبة عن أبي المختار من بنى أسد قال سمعت عبد الله بن أبي أوفى قال كنا في سفر فلم نجد الماء قال ثم هجمنا على الماء بعد قال فجعلوا يسقون رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلما أتوه بالشراب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ساقى القوم آخرهم ثلاث مرات حتى شربوا كلهم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة وحجاج حدثني شعبة قال سمعت عبد الله بن أبي المجالد قال اختلف عبد الله بن شداد وأبو بردة في السلف فبعثاني إلى عبد الله بن أبي أوفى فسألته فقال كنا نسلف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر رضى الله تعالى عنهما في الحنطة والشعير والزبيب أو التمر شك في التمر والزبيب وما هو عندهم أو ما تراه عندهم ثم أتيت عبد الرحمن بن أبزى فقال مثل ذلك حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج قال قال مالك يعنى ابن مغول أخبرني طلحة قال قلت لعبد الله بن أبي أوفى أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا قلت فكيف أمر المؤمنين بالوصية ولم يوص قال أوصى بكتاب الله عز وجل حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم أنا الشيباني عن محمد بن أبي المجالد قال بعثني أهل المسجد إلى ابن أبي أوفى أسأله ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم في طعام
(٣٥٤)