وبنبيك الذي أرسلت فان مت مت على الفطرة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن إسحاق أنا عبد الله ابن مبارك أنا سفيان عن منصور عن سعد بن عبيدة فذكر باسناده ومعناه وقال فتوضأ وضوءك للصلاة وقال اجعلهن آخر ما تتكلم به قال فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت آمنت بكتابك الذي أنزلت قلت وبرسولك قال لا وبنبيك الذي أرسلت حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا أبو بكر عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن الكلالة فقال تكفيك آية الصيف حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على مجلس الأنصار فقال إن أبيتم الا ان تجلسوا فاهدوا السبيل وردوا السلام وأعينوا المظلوم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا زهير عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال كان رجل يقرا في داره سورة الكهف والى جانبه حصان مربوط بشطنين حتى غشيته سحابة فجعلت تدنو وتدنو حتى جعل فرسه ينفر منها قال الرجل فعجبت لذلك فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له وقص عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم تلك السكينة تنزلت للقرآن حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم وأبو أحمد قالا ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم مقنعا في الحديد قال أقاتل أو أسلم قال بل أسلم ثم قاتل فاسلم ثم قاتل فقتل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمل هذا قليلا وأجر كثيرا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى ثنا زهير ثنا أبو إسحق أن البراء بن عازب قال جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد وكانوا خمسين رجلا عبد الله بن جبير قال ووضعهم موضعا وقال إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم وان رأيتمونا ظهرنا على العدو وأوطأناهم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم قال فهزموهم قال فانا والله رأيت النساء يشتددن على الجبل وقد بدت أسوقهن وخلاخلهن رافعات ثيابهن فقال أصحاب عبد الله بن جبير الغنيمة أي قوم الغنيمة ظهر أصحابكم فما تنظرون قال عبد الله بن جبير أنسيتم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا انا والله لنأتين الناس فلنصيبن من الغنيمة فلما أتوهم صرفت وجوههم فاقبلوا منهزمين فذلك الذي يدعوهم الرسول في أخراهم فلم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اثنى عشر رجلا فأصابوا منا سبعين رجلا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أصاب من المشركين يوم بدر أربعين ومائة قتيلا فقال أبو سفيان أفي القوم محمد أفي القوم محمد أفي القوم محمد ثلاثا فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يجيبوه ثم قال أفي القوم ابن أبي قحافة أفي القوم ابن أبي قحافة أفي القوم ابن الخطاب أفي القوم ابن الخطاب ثم أقبل على أصحابه فقال أما هؤلاء فقد قتلوا وقد كفيتموهم فما ملك عمر نفسه ان قال كذبت والله يا عدو الله ان الذين عددت لاحياء كلهم وقد بقي لك ما يسوءك فقال يوم بيوم بدر والحرب سجال انكم ستجدون في القوم مثلة لم آمر بها ولم تسؤني ثم أخذ يرتجز أعل هبل أعل هبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تجيبونه قالوا يا رسول الله وما نقول قال قولوا الله أعلى وأجل قال إن العزى لنا ولا عزى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تجيبونه قالوا يا رسول وما نقول قال قولوا الله مولانا ولا مولى لكم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى ثنا زهير ثنا أبو بلج يحيى يحيى بن أبي سليم قال ثنا أبو الحكم على البصري عن أبي بحر عن البراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أيما مسلمين التقيا فاخذ أحدهما بيد صاحبه ثم حمد الله تفرقا ليس
(٢٩٣)