فقال لا قال تشبه شجرة بالشام تدعى الجوزة تنبت على ساق واحدة وينفرش أعلاها قال ما عظم أصلها قال لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك ما أحاطت بأصلها حتى تنكسر ترقوتها هرما قال فيها عنب قال نعم قال فما عظم العنقود قال مسيرة شهر للغراب الأبقع ولا يعتر قال فما عظم الحبة قال هل ذبح أبوك تيسا من غنمه قط عظيما قال نعم قال فسلخ اهابه فأعطاه أمك قال اتخذي لنا منه دلوا قال نعم قال الاعرابي فان تلك الحبة لتشبعني وأهل بيتي قال نعم وعامة عشيرتك حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن بجر ثنا بقية بن الوليد حدثني نصر بن علقمة قال حدثني رجال من بنى سليم عن عتبة بن عبد السلمى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقصوا نواصي الخيل فان فيها البركة ولا تحزوا أعرافها فإنه ادفاؤها ولا تقصوا أذنابها فإنها مذابها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم قال ثنا حريز عن شرحبيل بن شفعة قال سمعت عتبة بن عبد السلمى انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يموت له ثلاثا من الولد لم يبلغوا الحنث الا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشام ابن سعيد ثنا حسن بن أيوب الحضرمي حدثني عبد الله بن ناسج الحضرمي وكان قد أدرك أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فمن دونهما عن عتبة بن عبد السلمى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه قوموا فقاتلوا قالوا نعم يا رسول الله ولا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى عليه السلام انطلق أنت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون ولكن انطلق أنت وربك يا محمد فقاتلا وانا معكما نقاتل حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشام بن سعيد ثنا الحسن بن أيوب الحضرمي قال ثنا عبد الله بن ناسج الحضرمي عن عتبة بن عبد السلمى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه قوموا فقاتلوا قال فرمى رجل بسهم قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم أوجب هذا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حياة بن شريح حدثني بقية حدثني بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن عتبة بن عبد أنه قال إن رجلا قال يا رسول الله العن أهل اليمن فإنهم شديد بأسهم كثير عددهم حصينة حصونهم فقال لا ثم لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعجميين وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مروا بكم يسوقون نساءهم يحملون أبناءهم على عواتقهم فإنهم منى وأنا منهم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حياة ويزيد بن عبد ربه قالا ثنا بقية حدثني بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن ابن عمرو السلمى عن عتبة بن عبد السلمى انه حدثهم أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كيف كان أول شأنك يا رسول الله قال كانت حاضنتي من بنى سعد بن بكر فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا ولم نأخذ معنا زادا فقلت يا أخي اذهب فاتنا بزاد من عند أمنا فانطلق أخي ومكث عند البهم فاقبل طيران أبيضان كأنهما نسران فقال أحدهما لصاحبه أهو هو قال نعم فاقبلا يبتدراني فأخذاني فبطحاني إلى القفا فشقا بطني ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقتين سوداوين فقال أحدهما لصاحبه قال يزيد في حديثه ائتني بماء ثلج فغسلا به جوفي ثم قال ائتني بماء برد فغسلا به قلبي ثم قال ائتني بالسكينة فذراها في قلبي ثم قال أحدهما لصاحبه حصه فحاصه وختم عليه بخاتم النبوة وقال حياة في حديثه حصه فحصه واختم عليه بخاتم النبوة فقال أحدهما لصاحبه اجعله في كفة واجعل ألفا من أمته في كفة فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقى أشفق ان يخر على بعضهم فقال لو أن أمته وزنت به لمال بهم ثم انطلقا وتركاني وفرقت فرقا شديدا ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها بالذي لقيته فأشفقت على أن يكون ألبس بي قالت أعيذك بالله فرحلت بعيرا لها فجعلتني وقال يزيد فحملتني على
(١٨٤)