ذنبي إذ كنت المطالب به (4) إلا أني إذا ذكرت كبر جرمي وعظم غفرانك وجدت الحاصل لي من بينهما عفو رضوانك.
إلهي إن دعاني إلى النار مخشي عقابك، فقد ناداني إلى الجنة بالرجاء حسن ثوابك.
إلهي إن أوحشتني الخطايا عن محاسن لطفك، فقد آنستني باليقين مكارم عطفك.
إلهي إن أنامتني الغفلة عن الاستعداد للقائك فقد أنبهتني المعرفة يا سيدي بكريم آلائك.
إلهي إن عزب لبي عن تقويم ما يصلحني، فما عزب إيقاني بنظرك لي فيما ينفعني.
إلهي إن انقرضت بغير ما أحببت من السعي أيامي، فبالإيمان أمضتها الماضيات من أعوامي.
إلهي جئتك ملهوفا قد ألبست عدم فاقتي، وأقامني مقام الأذلاء بين يديك ضر حاجتي.