إلهي كيف للدور أن تمنع (35) من فيها من طوارق الرزايا، وقد أصيب في كل دار سهم من أسهم المنايا.
إلهي ما تتفجع أنفسنا من النقلة عن الديار، إن لم توحشنا هنالك من مرافقة الأبرار (36).
إلهي ما تضيرنا (37) فرقة الإخوان والقرابات، ان قربتنا منك يا ذا العطيات.
إلهي ما تجف من ماء الرجاء مجاري لهواتنا، إن لم تحم طير الأشائم بحياض رغباتنا.
إلهي أن عذبتني فعبد خلقته لما أردته فعذبته، وإن رحمتني فعبد وجدته مسيئا فأنجيته.
إلهي لا سبيل إلى الاحتراس من الذئب إلا