بالدلائل عليك، بالحق المبين حتى أتاه اليقين، وصلى الله عليه في الأولين، وصلى الله عليه في الآخرين وعلى آله وأهل بيته الطاهرين، واخلفه فيهم بأحسن ما خلفت به أحدا من المرسلين، بك يا أرحم الراحمين.
اللهم ولك إرادات لا تعارض دون بلوغها الغايات، قد انقطع معارضتها بعجز الاستطاعات، عن الرد لها دون النهايات، فأية إرادة جعلتها إرادة لعفوك، وسببا لنيل فضلك، واستنزالا لخيرك.
فصل على محمد وأهل بيت محمد، وصلها اللهم بدوام، وأيدها بتمام، إنك واسع الحباء، كريم العطاء، مجيب النداء، سميع الدعاء.
الدعاء (53) من الصحيفة الأولى 129.