إلهي لسانا كسوته من وحدانيتك أنقى أثوابها كيف تهوي إليه من النار شعلات التهابها (20).
إلهي كل مكروب فإليك يلتجي، وكل محزون فإياك يرتجي.
إلهي سمع العابدون بجزيل ثوابك فخشعوا، وسمع المذنبون بسعة رحمتك فقنعوا، وسمع المولون عن القصد بجودك فرجعوا، وسمع المجرمون بسعة غفرانك فطمعوا، حتى ازدحمت عصائب العصاة من عبادك ببابك، وعج منهم إليك عجيج الضجيج بالدعاء في بلادك، ولكل أمل ساق صاحبه إليك محتاجا، ولكل قلب تركه يا رب وجيف الخوف منك مهتاجا (21)، فأنت المسؤول الذي لا تسود لديه وجوه المطالب، ولا