لانتظار أمرك مألوفا.
إلهي أقمت على قنطرة الأخطار (18) مبلوا بالأعمال والاعتبار، فأنا الهالك ان لم تعن عليها بتخفيف الآصار (19).
إلهي أمن أهل الشقاء خلقتني فأطيل بكائي، أم من أهل السعادة فأبشر رجائي.
إلهي لو لم تهدني إلى الاسلام ما اهتديت، ولو لم تطلق لساني بدعائك ما دعوت، ولو لم ترزقني الإيمان بك ما آمنت، ولو لم تعرفني حلاوة نعمتك ما عرفت، ولو لم تبين شديد عقابك ما استجرت.
إلهي إن أقعدني التخلف عن السبق مع الأبرار فقد أقامتني الثقة بك على مدارج الأخيار.
إلهي نفسا أعززتها بتأييد إيمانك، كيف تذلها بين أطباق نيرانك.