يرد نائله قاطعات المعاطب (22).
إلهي إن أخطأت طريق النظر لنفسي بما فيه كرامتها فقد أصبت طريق الفزع إليك بما فيه سلامتها.
إلهي إن كانت نفسي استسعدتني متمردة على ما يرديها، فقد استسعدتها الآن بدعائك على ما ينجيها.
إلهي إن قسطت في الحكم على نفسي بما فيه حسرتها فقد أقسطت في تعريفي إياها من رحمتك أسباب رأفتها.
إلهي إن قطعني قلة الزاد في المسير إليك، فقد وصلته بذخائر ما أعددته من فضل تعويلي عليك.
إلهي إذا ذكرت رحمتك ضحكت لها عيون وسائلي، وإذا ذكرت سخطك بكت له عيون مسائلي.